تم تقديم بطولات كرة الطاولة المهنية لأول مرة في عام 1956 عندما تأسست اللجنة السعودية لكرة الطاولة - أي منذ 69 عاماً. كانت الرحلة منذ ذلك الحين مليئة بالنمو الملحوظ والتحديات المستمرة والفرص الناشئة.
المحطات التاريخية
في عام 1979، غيرت اللجنة اسمها إلى الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، والذي لا يزال موجوداً حتى اليوم. يضم الاتحاد حالياً 3,478 لاعباً في جميع الفئات العمرية (بما في ذلك أنا) و152 نادياً.
تم تنظيم أول بطولة محلية لكرة الطاولة للنساء منذ بضع سنوات فقط، حيث كان معظم اللاعبين من الرجال لعقود. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، عمل الاتحاد بكثافة على تطوير قسم النساء المتأخر النشوء.
3,478
لاعب مسجل
152
نادي نشط
~1,500
مشارك في البطولات

مستقبل كرة الطاولة السعودية: تطوير أقسام الشباب والنساء
الصورة مقدمة من إنستغرام الاتحاد السعودي لكرة الطاولة
تحدي التمويل
تنقسم الرياضات في المملكة العربية السعودية إلى ثلاث فئات، وفقاً لوزارة الرياضة السعودية، حيث أن جميع الدوريات ممولة حكومياً. يمكن أن تتغير فئة الرياضة سنوياً بناءً على تقييم نهاية العام.
كانت كرة الطاولة تنتمي في السابق إلى أعلى فئة (تتلقى أكبر قدر من الجوائز المالية) ولكن تم خفضها لاحقاً إلى أدنى فئة (تتلقى أقل قدر من الجوائز المالية). منذ ذلك الحين، تعيش الأندية في خوف.
التأثير الشخصي: نادي النهضة
اضطر ناديي السابق، النهضة، إلى إغلاق قسم كرة الطاولة وتسريح جميع العاملين فيه بسبب المخصصات المالية المنخفضة من الوزارة للعام. لم يكن مربحاً، ويبدو أن الأندية نفسها غير مهتمة بالاستثمار في لاعبي كرة الطاولة - خاصة المطورين منهم.
"هذا تحدٍ أواجهه كلاعب كل يوم. الأندية لا توفر لنا الأحذية، ونوضع في أصغر صالات التدريب لأننا ننظر إلينا كجزء من 'رياضة ثانوية وغير مربحة'."
معظم الأندية تركز فقط على كرة القدم. من أصل 3,478 لاعباً، حوالي 1,500 فقط يشاركون بنشاط في كل بطولة. لا يتم استثمار ما يكفي في الرياضة لأن كرة الطاولة لا تجذب أي اهتمام من المستثمرين.
فجر جديد: القيادة الملكية
2025: نقطة تحول
بداية من عام 2025، تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن ناصر آل سعود كرئيس لاتحاد كرة الطاولة، وقد وعد بالمساعدة في إعادة كرة الطاولة إلى الفئة أ (أعلى فئة تمويل).
الجميع متفائل، والجهود مرئية. أرى الآن الاتحاد السعودي لكرة الطاولة ينشر أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي ويبث العديد من المباريات أكثر.
الاعتراف الدولي
في عام 2024، استضافت المملكة العربية السعودية أول حدث WTT لها، السعودية سماش. سافر لاعبون من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لاعبون من أفضل خمسة مثل سون ينغشا، إلى جدة، مراقبين الجوائز المالية. هذا سلط الضوء على المملكة العربية السعودية والمنطقة.
لاحقاً، في نهاية عام 2024، أقامت المملكة العربية السعودية أول حدث WTT Youth Contender في الدمام. هذا يظهر أن المملكة العربية السعودية مستعدة لتطوير أقسام الشباب والكبار في كرة الطاولة.
الألعاب السعودية: جوائز عالمية المستوى
منذ عام 2022، تستضيف المملكة العربية السعودية ألعابها السعودية السنوية لجميع الرياضات، للكبار والشباب. تعتبر جوائز الكبار من أعلى الجوائز في العالم.
جائزة الفائز: مليون ريال (~266,600 دولار)
لكل من فردي الرجال والنساء
التحديات المستمرة
مع كل هذا، لا تزال كرة الطاولة في المملكة العربية السعودية تكافح. قلة من اللاعبين مهتمون فعلاً بتعلم الرياضة، مما يترك نفس اللاعبين القدامى في الدورة. علاوة على ذلك، المدربون يكافحون لتلقي رواتبهم في الوقت المحدد من الأندية.
بالنظر إلى الوراء، نمت الرياضة بشكل هائل منذ تأسيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة لأول مرة، لكن يبدو وكأننا في ركود.
تحديات البنية التحتية
- •العديد من المدن تفتقر لعدد كافٍ من الأندية (باستثناء الرياض)
- •الخبر والدمام والظهران لديها ناديان نشطان فقط يخدمان ~3 مليون مقيم
- •مشاكل المواصلات، خاصة للاعبين تحت سن 16
- •مواقع الأندية البعيدة عن المناطق السكنية
تميز المنتخب الوطني
المنتخب الوطني السعودي، مع ذلك، يتلقى أفضل معاملة، مع مدربين متخصصين ومعسكرات تدريبية في دول مختلفة. الخطوط الجوية الوطنية، السعودية، تقدم تذاكر مخفضة لجميع اللاعبين المشاركين في دوري كرة الطاولة السنوي عند السفر للمنافسات الرسمية.
الآن، نرى نجوماً دوليين مثل عمر عسار وكوادري أرونا يلعبون في الدوري، مما يجلب موهبة عالمية المستوى إلى المنافسة المحلية في المملكة العربية السعودية.
النظر إلى المستقبل
بشكل عام، قطعت كرة الطاولة شوطاً طويلاً منذ أن بدأت لأول مرة في البلاد. تطورت الرياضة من لجنة صغيرة في عام 1956 إلى استضافة أحداث WTT الدولية وجذب لاعبين عالميين.
تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن ناصر آل سعود وزيادة الرؤية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والبث يظهر وعداً للمستقبل. ومع ذلك، تبقى التحديات الأساسية حول التمويل والبنية التحتية وتطوير القواعد الشعبية.
آمل أن نتمكن من التغلب على هذا الركود الذي نعيشه وأن تتوفر المزيد من الفرص للجميع لممارسة كرة الطاولة.
الإمكانات موجودة - نحتاج فقط إلى الدعم المناسب والبنية التحتية والاستثمار لإطلاقها.